الحديقة العمومية وراء بلدية صفاقس الكبرى ظلت مهملة و مهمشة لسنوات بعد ان كانت قبلة للعائلات للترويح عن النفس و ليلعب الاطفال بالارجوحة و غيرها من الالعاب بها خلال الثمانينات و اذا كان المواطن استبشر مؤخرا بعد ادخال تحسينات عليها و تعهدها و تركيز كراسي بها فان اللافت للانتباه هو افتقارها للالعاب و خاصة التي يحبذها الاطفال و لان موقعها استراتيجي بقلب المدينة و مزيد الاهتمام بها سيحولها الى قبلة للعائلات التي تبحث عن متنفس لها و لاطفالها في صفاقس التي تفتقر الى فضاءات للترفيه و لقضاء اوقات ممتعة تخفف من حدة الضغط النفسي المسلط على الفرد باعتبار ان الانسان في سباق مع الزمن و متطلبات الحياة اللا متناهية في مدينة عرفت بشغف ابنائها بالعمل و الدراسة و من حقهم الترويح عن النفس