صفاقس لم تجني من الحرية والديمقراطية و الحكم التشاركي واللامركزية غير الزبلة، صفاقس تدفع ضريبة دناءة حركة النهضة وسفالة اتحاد الشغل و سوء تصرف قيس سعيد. حركة النهضة هي من أغلقت مصب القنة كرد فعل ذكي ضد قرارات 25 جويلية 2021، و اتحاد الشغل يستغل هذا الملف لمقايضة السلطة للاطاحة بعدوه اللدود والي صفاقس و قيس سعيد أساء التصرف و التعاطي مع هذا الملف منذ أن أمر بتدخل أمني وعسكري ضد من أغلقوا مصب القنة ثم إستغل الاحتجاجات ضد هذا التدخل ليأمر بغلق المصب و ساند المحتجين. قيس سعيد كانت قرارته عشوائية و مترددة و لم يفهم أن الماسكين بالقرار في صفاقس جلهم نهضاويين وأن عليه تغييرهم بدء ببعض المعتمدين و العمد و المديرين الجهويين مرورا بحل كل المجالس البلدية النهضاوية وأولها بلدية صفاقسالمدينة الذي لا هم لرئيسها غير السفرات المكوكية السياحية تاركا الجمل بما حمل على رأس الوالي وسكان المدينة. خلاصة القول أن مشكل الزبلة في صفاقس لن يحل ديمقراطيا ولا تشاركيا فمن يقف ضد حله أطراف سياسية قوية لا يجدي معها النقاش و التفاوض. للأسف مشكل الزبلة لن يحل إلا بتدخل أمني وعسكري عنيف ضد كل من يريد نشر الأمراض و الأوبئة بصفاقس. ومن لم يفهم كل هذا فالزبلة لوحدها كفيلة بالإطاحة به.