في حوار مباشر مع رئيس الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي محمد الطرابلسي على موجات إذاعة صفاقس حدثنا عن 0ستيائه و بقية الأعضاء عن تضرر النادي معنويا و ماديا من هيكلين تابعين لجامعة كرة القدم و على النقيض لم يغفل عن التنويه بالمساعدة التي لقيها في ظرف عسير من رئيس الجامعة وديع الجريء من خلال دفع مبلغ مالي كسلفة لغلق ملف من الملفات التأديبية التي مازالت تؤرق النادي و أحبائه . الإستياء من هياكل الجامعة يتعلق بالتغاضي عن تطبيق القانون كلما كان النادي متظلما على غرار منع رئيس النادي من دخول ملعب حمام الأنف لمواكبة لقاء فريقه أمام الترجي الرياضي التونسي رغم المحاولات بحضور الأمن إلا أنها لاقت صدا من المنظمين و رغم أن القوانين الرياضية واضحة في مثل هذه الوقائع و تصل في صورة تأكدها إلى هزم الفريق المحلي إلا أن الرابطة الوطنية لكرة القدم رغم الشكوى الرسمية التي تقدم بها نادي عاصمة الجنوب, لم تحرك سأكنا ، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها رئيسه إلى الإهانة بعد حادثة مباراة نصف نهائي الكأس أمام النادي الإفريقي بملعب حمادي العڨربي التي فضت بتدخل وزير الداخلية الذي اتصل به وقتها رئيس النادي نفسه الجانب الثاني الذي أثار غضب و 0حتجاجات هيئة قلعة الأجداد هو تعيينات الحكام في المقابلات الأخيرة التي لم تكن موفقة ب0عتبارهم أذنبوا في حق الفريق في نظر ضيفي محمد الطرابلسي الذي ذكر على سبيل المثال هيثم القصعي في مبارة الملعب التونسي و نعيم حسني في لقاء سوسة أمام النجم الساحلي ثم يأتي تعيين الحكم محرز المالكي للقاء الأحد أمام النادي البنزرتي الذي تحفظ له الذاكرة أخطاء في الماضي تضرر منها الفريق. رئيس الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي محمد الطرابلسي تحدث عن فتح حساب جار بأحد البنوك و حاجة الفريق إلى جمع 1500 دينار لتسوية ملفات ثلاثة لاعبين و هم الغابوني مليك إيفونا إلى جانب الجزائريين محمد إسلام باكير و ميهوب آية مرابط اللذين سألنا في شأنهما ضيفنا هل يركد أو ينفي تحول مسؤول من النادي إلى الجزائر للتفاوض معهما حول التخفيض من مبالغ مستحقاتهما المالية المتخلدة بذمة الجمعية أو في أسوأ الحالات الإتفاق كتابيا على دفعها في شكل أقساط ، لتسهيل تسديدها ، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النادي ، الحقيقة محمد الطرابلسي حاول مراوغتنا عرضا و لكن دون أن يدري ، قدم لي الإجابة عندما أجابني بالقول : " لا مش تفاوض " بمعنى تأكيد تحول مبعوث إلى الجزائر و فهمت أنه يريد عجوز الموضوع. الحقيقة بعد الحوار و في ردود الأفعال ، هناك شق من الأحباء تعاطف معه في موقف مساند ، بينما الشق الآخر 0عتبر خروج رئيس الهيئة إلى الإعلام الهدف منه إلهاء الجمهور بقضايا هامشية للتغطية على تهاون المسؤولين في تسوية الملفات العالقة في "الفيفا" و "التاس" لرفع عقوبة المنع من الإنتداب حتى يتوقف نزيف النتائج الهزيلة التي تلاحق الفريق من جولة إلى أخرى . محمد الطرابلسي كان في نفس الحوار صريحا في كشف ماينتظر النادي من سيناريوهات محيرة من ذلك أنه مطالب أيضا بتوفير مبالغ كبيرة أخرى للقيام بالإنتدابات الضرورية بعد تجاوز العقوبة و بالتوازي الإستعداد لما هو آت من إشكاليات تخص ملفات لا تزال في أدراج الهياكل القضائية الرياضية الدولية التي تتهدد الفريق في صورة عدم الإستعداد من الآن لتسويتها عند حلول آجالها بعد بضعة أشهر .