عكست نتائج الاستشارة الوطنية حول توقيت العمل والراحة الأسبوعية رغبة واضحة من الموظف التونسي على تغيير النمط المعتمد الآن وحسب وكالة تونس افريقيا للأنباء فان نتائج الاستشارة كانت كالتالي 2ر89 بالمائة من الأعوان بالمؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية يحبذون العمل بنظام 5 ايام في الأسبوع، مقابل 8ر10 بالمائة يحبذون العمل بنظام ستة ايام. كما اعتبر 5ر61 بالمائة من اصحاب المؤسسات التوقيت الحالي غير مناسب لنشاطهم، وذلك لعدة اسباب منها غلق الادارة مساء الجمعة(4ر41 بالمائة) وبينت الاستشارة ان الراغبين في العمل بنظام 5 ايام هم (4ر90 ذكور و8ر87 اناث)، اما اولئك الذين يفضلون نظام ستة ايام فهم (6ر9 بالمائة ذكور و2ر12 بالمائة إناث). واشار بلاغ صادر يوم السبت عن مصالح الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالإصلاح الإداري، ان نتائج استشارة الأعوان العموميين التي انجزها المعهد الوطني للإحصاء، بينت ان نسبة الأعوان الذين يحبذون العمل بنظام 5 أيام في الأسبوع تراوحت حسب الجهات بين 4ر74 بالمائة و 5ر96 بالمائة، باستثناء جهة الجنوب الغربي التي بلغت فيها 3ر63 بالمائة. وافرزت الاستشارة ان الذكور غير المتزوجين ممن يفضلون نظام 5 ايام هم بنسبة 4ر90 بالمائة في حين تبلغ نسبة المتزوجين 5ر88 بالمائة. وبالنسبة لنظام ستة ايام فان نسبة غير المتزوجين الراغبين في ذلك تبلغ 6ر9 بالمائة مقابل 5ر11 بالمائة من المتزوجين. وبخصوص المدة الزمنية المناسبة لاستراحة الغداء فان 4ر24 بالمائة من الموظفين يفضلونها بنصف ساعة أو اقل، مقابل 2ر59 بالمائة يفضلونها بين نصف ساعة وساعة. ويفضل 4ر55 بالمائة من الأعوان ان تكون بداية الاستراحة على الساعة منتصف النهار(00 12 ) مقابل 1ر35 بالمائة على الساعة الواحدة (00 13) . وبالنسبة لنتائج استشارة أصحاب المؤسسات، وذلك حسب المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، فان 5ر38 بالمائة يعتبرون التوقيت الحالي مناسبا لنشاطهم مقابل 5ر61 بالمائة يعتبرونه غير مناسب، وذلك بسبب غلق الإدارة مساء الجمعة(4ر41 بالمائة) والتوقيت الصيفي (3ر31 بالمائة) واستراحة الغداء(3ر27 بالمائة.)