تنطلق مساء اليوم بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ، وتبدأ معها المتعة وشغف المشاهدة ، خاصة بعد الإتفاق الحاصل بين الجامعة و التلفزة الوطنية بقناتيها الأولى والثانية لنقل مباريات البطولة. عودة التلفزة الوطنية للمشهد الرياضي في تونس كان له صدى كبير داخل الأوساط الرياضية في تونس، وإستبشر به الكبير و الصغير، وإصطف المستشهرين منذ ليلة البارحة أمام مقر التلفزة بحثا عن تمرير فقرة إشهارية. كيف لا والوطنية عادت للعمل بعد سبات عميق ، لتعود معها مصطلحات يعجز قاموس لسان العرب عن فك شفراتها ، من قبيل إعتداء مجاني على الحكم، الحجارة تنهال من كل حدب و صوب على الزملاء الصحافيين،تلك هي ظروف المباشر،تسديدة ما يعرف سرها كان الاعب رقم 9 ، شاهدو مليح العملية هاذي، كرة من اليمين لليسار توصل في طبق للمهاجم إلي ما يرفضش الهدية و يعلن تقدم الفريق المضيف، الجناح الطائر، المدافع الفذ، المهاجم القناص، لاعب أنيق، حقهم يعيطولو للإيكيب ناسيونال، يتقدم رويدا رويدا ، لونطام دي ماتش وغيرها من العبارات التى تنفرد بها تلفزتنا الوطنية. عودة ميمونة للزملاء في الحافلة ولك الخط زميل مبروك وتلك هي ظروف المباشر، وإنقطع البث وانتهى معه الكلام المباح.