تمر بلادنا في هذه الفترة بمرحلة مفصلية ودقيقة في تاريخها الوطني ومسارها الانتقالي ومشروعها الديمقراطي الرائد، تقتضي من جميع مواطنيها الوعي بالتحديات الخطيرة والمخططات المشبوهة التي تحاك لأجل إرجاعها الى الوراء او دفعها نحو الفوضى والمجهول. وبصدد ما استجد من احداث في ولاية القصرين وعدد من مناطق الداخل التونسي خلال الأيام الاخيرة، فان حركة نداء تونس تريد تسجيل ما يلي : 1. دعمها الكامل للحكومة في قراراتها ومساعيها لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية بمناطقنا الأقل نمو، ودفعها بالمشروع الوطني والمخطط التنموي الخماسي الى الامام. 2. تفهمها لمطالب الشبيبة التونسية في القصرين وغيرها من جهاتنا الداخلية في الشغل والكرامة، وتهيب بها ان تلتزم السلوك الحضاري في تحركاتها الاحتجاجية، وان لا تقع فريسة استغلال الأطراف الخبيثة الساعية الى ضرب الوحدة الوطنية وتمهيد الارض امام الجماعات الإرهابية. 3. دعوتها النخب السياسية والثقافية الى عدم الانجراف وراء خطاب الفتنة والتحريض والتوظيف الحزبي الضيق للأحداث واعلاء مصلحة الوطن فوق كل مصلحة. عاشت تونسأصيلة ومعاصرة منيعة على الأعداء حرة مستقلة وديمقراطية أبد الدهر ,الهيئة السياسية لحركة نداء تونس. عن الهيئة السياسيّة