يحل بصفاقس في 11 جوان وفد امريكي يتركب من 17 رجل اعمال ومستثمرين صحبة رئيس الغرفة العربية الأمريكية ويترأس هذه المجموعة سفير أمريكا بتونس في ضيافة جمعية صفاقس للسلام والعلاقات الخارجية التي يترأسها السيد عماد تقتق . عشاء عمل سيجمع هذا الوفد الأمريكي لربط علاقات وشراكات اقتصادية وتجارية بحضور مجموعة من رجال المال والأعمال بصفاقس والمهتمين بالمبادلات والتعاون والعلاقات الخارجية نحو ايجاد اليات شراكة وصفقات تقرب المنتوج التونسي من السوق الامريكية وتفتح أبواب مشاريع تنموية واستثمار مفتوح . ضيف شرف هذا العشاء رئيس الغرفة العربية الأمريكية . مكان العشاء منزل رئيس الجمعية فضاء تقليدي جميل يعكس مخزون الجهة والمعمار التقليدي العتيق وحميمية خاصة لتقريب الضيوف من واقع المدينة وتراثها في حضور حميمية المكان وأرضية للصفقات . يبقى السؤال من سيناله الحظ ليكون بين الحاضرين في الصفقات والشراكات ويتمكن من اقتلاع صفقة أو إتفاق … ؟؟؟ ما هي الجدوى المنتظرة من مثل هذه الزيارات التي تكررت خلال الفترة الأخيرة في لقاءات وملتقيات وندوات تحظرها وفود متعددة الجنسيات عربية فرنسية وتركية وحتى أندونيسية وأخرها أمريكية … ؟؟؟ يبدو ان نفس الوفد سينزل في ضيافة الغرفة التجارية والصناعية بصفاقس يوم 12 جوان حيث الاستعدادات والأشغال جارية على قدم وساق وفي تعتيم إعلامي وفي صمت تام .