يوم 5 مارس القادم ستكون صفاقس كالعادة محاصرة أمنيا ففي كل مفترق دائري وفي كل الإشارات الضوئيّة المروريّة بكل علامة قف وحتى في الانهج الفرعيّة ستكونون على موعد مع عون امن للتثبّت من خلاص معلوم الجولان من عدمه …هكذا تعوّدت صفاقس كل سنة في الخامس من اشهر فيفري ومارس وأفريل …تتشدّد المراقبة وتسجل مئات المحاضر وتحدث عديد الإشكاليات ….لسنا ضد تطبيق القانون ولكن ان تكون صفاقس وحدها دون باقي المدن فذلك يدعو لطرح عديد الاسئلة واهمها لماذا ؟