أصبحت المفترقات الدائرية خاصة في غياب أعوان أمن المرور تعاني من اختناق مروري و في بعض الأحيان حوادث نحن في غنى عنها. وقد صادف وان وقعت امامي حوادث في مفترقات دائرية لا توجد بها اشارة ترك الاولوية وكل سائق كان يتشبث برأيه فالاول يدعي ان الاولوية في المفترقات الدائرية التي لا توجد بها اشارات ترك الاولوية اصبحت للسيارات القادمة من اليسار والاخر يدعي بان لا ترك للاولوية الا باشارة واضحة ومرئية فعادة ما يتسم سلوكنا بالأنانية و التسرع و كل يريد أن يمر قبل الآخر فيحدث ما لا يحمد عقباه خاصة في أوقات الذروة. إذا كانت هذه المفترقات الدائرية بصفاقس -التي جعلت في الأصل لتسهيل حركة المرور- أحد أسباب الإزدحام المروري فلماذا لا نتخلص منها و نعود للاشارات الضوئية التي تكون أحيانا أكثر نجاعة في تيسير حركة المرور.