من الاسئلة التي تطرح بشكل متكرر هو ( هل مزيل العرق يضر بالصحة ) و حقيقة الأمر بأن لا جواب نهائي لهذا السؤال فتركيبة مزيلات العرق تختلف باختلاف الشركة المصنعة و بعضها قد يكون مضرا بالصحة و غيرها يثير الحساسية و بعضها يؤدي الى تجفاف في الجلد و تقشره و بعضها آمن! و بشكل عام و لنلخص وجهات النظر التي اطلعنا عليها نجد أن: – مزيل العرق الصابوني القوام – شفاف اللون يوفر حماية اقل ضد التعرق و يسبب تقشر الجلد و الحكة. – مزيل العرق الصابوني القوام – ابيض اللون, يوفر حماية أفضل ضد التعرق و لفترة أطول, يترك بقعا على الملابس و تصعب ازالته بالماء دون الفرك و لهذا قد يسبب الحكة بعد استعمال طويل. – مزيل العرق البخاخ – بدون بودرة, يوفر حماية لفترة قصيرة و قد يسبب الحساسية. – مزيل العرق البخاخ – مع البودرة, يوفر حماية لفترة أطول و قد يسبب الحساسية أيضا. – مزيل العرق الجيل, يوفر حماية متوسطة و يترك بقعا على الملابس و قد يثير الحكة. علميا: الدراسات الوحيدة التي اجريت على مزيل العرق ركزت على مزيلات العرق الحاوية على معدن الالمينيوم و تأثير مزيلات العرق على مرضى الزهايمر, السرطان, مرضى الفشل الكلوي ووجدت الدراسات بأن مزيل العرق: 1- لا علاقة بينه و بين الاصابة بالزهايمر. 2- لا دليل علمي على ارتباط استعماله بالاصابة بالسرطان. 3- لا ينصح باستعماله لمرضى الفشل الكلوي. متى أستعمل مزيل العرق؟ تُظهر التعليمات المرفقة على علب بعض أنواع مزيل العرق و في العديد من المواقع الصحية بأن أفضل وقت لاستخدام مزيل العرق هو قبل الخلود للنوم و ذلك لكي ياخذ المزيل مفعوله و يعطي فعالية أكبر في الوقاية من التعرق في اليوم التالي, و لعل استعمال مزيل العرق صباحاً يُعتبر أحد الاخطاء الشائعة التي يقوم بها الأفراد و التي تقلل من فعالية مزيل العرق و تؤدي الى ظهور بقع التعرق المثيرة للحرج خصوصاً في البلاد و المواسم الحارة.