أقدمت النقابة الوطنيّة لقوات الأمن الداخلي يوم الخميس 25 فيفري 2016 على اقتحام ساحة الحكومة بالقصبة بتخطّي الحواجز الأمنيّة ورفع شعارات سياسيّة وانقلابيّة لا صلة لها بالمطالب النقابيّة والاجتماعيّة المشروعة لأسلاك الأمن المختلفة. وإذ يستنكر حراك تونس الإرادة هذا الخرق الصارخ للدستور ويندّد بهذا المنحى الانقلابي على العمليّة السياسيّة الديمقراطيّة فإنّه يستهجن استهداف رئاسة الحكومة وأحد رموز السيادة ويدعو إلى تطبيق القانون بقوّة في مواجهة هذه التجاوزات الخطيرة وغيرها. وينبّه حراك تونس الإرادة إلى أنّ هذا التمرّد المهدّد للدولة وللسلم الاجتماعي يتزامن مع مخاطر محليّة وإقليمية ويمنع بلوغ مؤسسات الدولة ما تحتاجه من وحدة ويقظة شاملة واستعداد دائم وفي مقدّمتها يقظة المؤسسة الأمنيّة ووحدتها وجهوزيتها حراك تونس الإرادة