مربية أطفال أوزبكية، عمرها 38 واسمها غيولشيرا بوبوكيولوفا، ذبحت طفلة تعتني بها في موسكو لقاء أجر تدفعه لها عائلتها، ثم قطعت رأسها بساطور وحملته في كيس ونزلت من شقة أضرمت فيها النار، ومضت مرتدية البرقع إلى محطة مترو، أخرجت قربها الرأس من الكيس، وراحت تتجول به وهي تطلق صيحات "الله أكبر" غير المسموعة في فيديو تعرضه "العربية.نت" الآن، وتهدد بتفجير نفسها، طبقا لما ورد في بيان للشرطة، تضمن أن جثة الطفلة ناستايا، وعمرها 4 سنوات، تم العثور عليها في مكان آخر. والمكان الآخر هو شقة عائلة الطفلة التي غادرها والداها مصطحبين معهما طفلهما البكر صباح السبت الماضي، وفيها انفردت بوبوكيولوفا بناستايا وذبحتها وفصلت رأسها عن جسدها، ثم أضرمت بالشقة نارا، امتدت ألسنتها إلى الجيران، وبدقائق وصلت سيارات إطفاء وكافحت الحريق من الخارج وفي الداخل، لينتهي كل شيء برعب حل في رجال المكافحة حين رأوا الجثة مضرجة بدم الصغيرة المذبوحة، وبلا رأس، وحين وصل الخبر إلى أبويها، انهارت الأم مغميا عليها، فنقلوها إلى مستشفى لا تزال فيه للآن. سريعا ربطت الشرطة الحريق باتصالات انهالت عليها من شهود عيان، ذكروا أنهم يرون امرأة متبرقعة بما لا وجهها تماما، ويسمعونها تردد "الله أكبر" وهي تحمل رأسا بشريا صغيرا، ومبللا بالدم، فظنت الشرطة في البداية ما ظنه شهود العيان أيضا، وهو أن المشهد ليس إلا مزحة من امرأة تريد أن تتسلى، لكنهم تذكروا ما سمعوه من جيران الشقة التي احترقت، من أنهم رأوا المربية تغادرها أثناء الحريق، من دون أن تكون الطفلة التي يعرفونها برفقتها.