منطقة الشفّار هي كل ما تبقى من الشريط الساحلي لصفاقس تعيش جريمة نكراء ترتكبها اطراف في الدولة وقد نبّه النائب محمد انور العذار إلى ذلك منذ منذ مدة في إحدى مداخلاته في مجلس النوّاب وإتهم فيه بكل جرأة المديرين الجهويين لمختلف الوزارات الذين يبيعون أراضي الدولة و الشواطئ و يقومون بإزالة الكثبان الرملية وهو مخالف لجميع القوانين فالصفاقسية هربوا من جبال الفوسفوجيبس لمنطقة الشفار ولكن عمليّة إزالة الكثبان الرمليّة وما تبعها اثرت كثيرا على المنطقة وجعلت أكثر من 220 ألف مواطن يريدون إجابة واضحة تخص الشريط الساحلي بالشفار الذي اصبح الملجأ الوحيد للصفاقسيّة ويقصدونه بأعداد غفيرة جدا تتجاوز المائة الف مصطاف خاصة في ايام الآحاد والعطل ..جريمة لا يمكن السكوت عنها ولا إعتبارها طبيعيّة فالشاطئ ملك عمومي مما يعني ملك الشعب وليس ملك بضعة مسؤولين يتصرّفون فيه وكأنهم إرث ورثوه عن وزاراتهم ونسوا ان صفاقس تم القضاء على كل شريطها الساحلي بفضل الصناعات الملوّثة ولم يسلم نسبيا إلا شاطئ الشفار فهل ستتواصل الجريمة ويحرم الصفاقسية من متنفّسهم الوحيد ؟ سؤال في إنتظار الإجابة .