استنادا إلى أكثر من 11 مليون وثيقة مسربة، كشف تحقيق على نطاق عالمي أجرته حوالي 100 صحيفة، أن 140 زعيما سياسيا في العالم بينهم رؤساء حكومات هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية، ومن بين المورطين في الملاذات الضريبية من الشخصيات العربية لإخفاء أموالهم نجد أكثر من 10 زعماء. وتم تسريب الوثائق من شركة المحاماة البنمية موساك فونسيكا، التي تعمل في مجال الخدمات القانونية منذ أربعة عقود. ونشر موقع انكفاداالذي شارك في هذا التحقيق أمس الاثنين، أن محسن مرزوق قام اثناء اشرافه على الحملة الانتخابية للباجي القايد السبسي سنة 2014 بين الدورتين الرئاسيتين بالاتصال بمكتب محاماة Mossack Fonseca لطلب معلومات حول كيفية إحداث شركة "أُوفشُور"تحت اسم "MM Business". وطلب المكتب من مرزوق تقديم بعض المعلومات التي تهم حريفها الجديد وكيفية التعرف على هذا المكتب، فأكد لهم أنه مواطن تونسي يريد الدخول إلى عالم إدارة الأعمال الدولية مبرزا أن مواطنا تونسيا يقيم بجنيف قدم له معلومات حول المكتب وقد قام المكتب بتوجيه مرزوق إلى محامي مكلف بتكوين الشركة "أُوفشُور" غير أنه يبدو أن مرزوق غير رأيه ولم يُجب على الرسائل الموجهة له من طرف كابتة المحامي المذكور وتثبت الوثائق المسربة دائما حسب انكيفادا أن آخر رسالة الكترونية وُجّهت لمرزوق كانت في أفريل 2015 دون إجابة من طرف المعني بالأمر حسب ما نشرته شمس آف آم