بطريق قرمدة وبالكلم الخامس تسبّب عطب في قنوات المياه منذ مدّة طويلة في بروز حفرة كبيرة في قلب الطريق وتم إصلاحها بعد مدة طويلة ولكن بطريقة " رعوانيّة " ليعود الإشكال مرّة اخرى وتعود الاشغال بنفس الطريقة ويوم امس وقي حدود السادسة مساء إنهار المعبّد ليكشف عن حفرة عميقة ولولا تدخل احد المواطنين وتنبيهه للمارة ووضع حاوية فضلات امامها لحدثت كوارث لا يعلم مداها إلا الله نظرا لعمق الحفرة وكبرها …المتسبّب في كل هذه المآسي وغيرها عدم حرفيّة من يقوم بعمليّة الإصلاح وتعهد الطرقات وهو ما يطرح عديد الاسئلة حول جدوى كرّاس الشروط وماهي شروط التعاقد مع هذه النوعيّة من المقاولين " الرعواني " ؟