نعم افرحو ارقصو وغنّو على رأي فقيد لبيا القذافي فبعد معاناة مليون و200 ألف ساكن في صفاقس من قطع الماء بدأت أولى بشائر قطع كهرباء مساء الثلاثاء 10 جويلية في ساعة متأخرة من الليل حين توقفت الأضواء عن الاشتعال والمكيفات عن التبريد في مساكن عديدة بطريق قرمدة بعد الحادية عشر ليلا وحين اتصلت هذه العائلات بالستاغ أعلموهم بأن عطبا أصاب أحد نقاط توزيع الكهرباء وأنهم بصدد اصلاحه والغريب في الأمر أن الانقطاع شمل مساكن دون أخرى في طريق قرمدة زنقة الشعبوني وبعض المساكن في طريق العين منذ السادسة مساءا من نفس يوم الثلاثاء 10 جويلية وهو ما يُثير قلق الأهالي في صفاقس فدرجات الحرارة تبلغ هذه الأيام معدلات لم تشهدها المدينة سابقا الا نادرا واستعمال المكيفات للتقليص من الحرارة أمرا شائعا وقطع الكهرباء الآن يعني تعمدّ قتل الرضع وكبار السنّ وهي جريمة يعاقب عليها القانون؟؟؟؟؟