خيّل لبعض متساكني مركز السلامي بطريق قرمدة ان عينا إنفجرت بالمياه بالقرب من المدرسة الإبتدائيّة وبلغ التهكّم درجة ان إقترح احدهم تركيز معمل تعليب مياه معدنيّة …المشكل ان المياه تنساب من باطن الارض وحتما من قنوات الشركة التونسية لإستغلال وتوزيع المياه ولكن لم تتحرك المصالح المعنية لإصلاح العطب وهذا الامر اصبح مألوفا فغير بعيد عنها كادت ان تحدث كارثة بسبب تسرّب المياه وبرزت حفرة سبق وقمنا بتصويرها ولفت إنتباه المسؤولين لها ولكنها اصرت على البقاء رغم ردمها بالتراب لتبقى شاهدا على مدى التسيّب الذي اصبح ينهك مؤسّساتنا العموميّة …بينما يتقرّر الإضراب بين عشية وضحاها ….إنه الزمن المعكوس