رغم كلّ ما حدث وما قد يحدث جرّاء الامطار لم تتحرّك البلديّات وديوان التطهير ووزارة التجهيز لتنظيف القنوات وإفراغها مما رسب فيها من مخلّفات الامطار السّابقة والتي ساهمت بقدر كبير في تعطيل سيلان مياه الامطار وكان بالجماعة ينتظرون كارثة أخرى او ان يقع تسريحها آليا … الملفت للإنتباه ان فتحات القنوات تبعث بروائح كريهة جدّا بمثابة التحذير بأن ما بداخلها تعفّن وبدا في التخمّر ليصبح أرضيّة مواتية لتكاثر حشرة الوشواشة وبقيّة الحيوانات الزاحفة والطائرة ولإعطاء كلّ ذي حق حقه فإن بلديّة قرمدة هي الوحيدة التي رأيناها بادرت بتنظيف القنوات رغم أننا نعيب عليها ترك ما تمّ إخراجه بجنب الفتحات لانه سيعود حتما إلى باطنها بفعل الرياح وحركة المرور … حسب تكهّنات الرصد الجوّي فإن الامطار متوقّعة هذه الايّام ولا ندرى كيف ستتم مجابهتها بمثل هذه العقليّة ..