تبعا للمقال الوارد بجريدتكم الالكترونية الصادرة بتاريخ 12 ماي 2016 حول عريضة المواطن أسامة الكشو وتشكيه من الخدمات البلدية المقدمة بدائرة صفاقسالمدينة وإدعاءاته حول الواقعة التي دارت بينه وبين السيد متصرف هذه الدائرة وامتناع هذا الأخير حسب الشكوى من تسليم مضمون باللغة الفرنسية (نسخة مطابقة للأصل )، فإنّ بلدية صفاقس يهمها أن ترد على ادعاءات هذا المواطن من جهة وتوضح للرأي العام أصل الحادثة من جهة أخرى والتي غيّب فيها المواطن تفاصيل هامة ولم يذكر إلاّ ما رأى فيها ظلما في حقّه . وبالرجوع الى أصل الحادثة، تقّدّم المواطن أسامة الكشو فعلا إلى دائرة المدينة على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال وقد قام بعمليتين بالتعريف بالامضاء وبإشهاد مطالبة للاصل كما تقدم بطلب استخراج مضمون باللغة الفرنسية ولم يكن المتصرف حاضرا بحكم تواجده في معاينة ميدانية بالمدينة العتيقة بصفاقس فعاود المواطن الاتصال على الساعة الخامسة بعد الزوال بالموظف الذي استقبله بمكتبه رغم انشغاله بتسوية وضعية صاحب محل تقدّم بطلب تسوية وضعية محله التجاري المفتوح للعموم بعد القيام بالتنبيه عليه وقد شهد هذا المواطن على الحادثة وتفاصيلها على عكس ما ذهب إليه صاحب العريضة في أنّ هذا الشخص هو مرافق أو صديق متصرف الدائرة ، أما في ما يتعلق بامتناع المتصرف عن خدمة الشاكي وانغماسه في شبكة التواصل الاجتماعي فذلك ادعاء باطل لانه من الصدف ان تكون شبكة الانترنات بالدائرة المعنية معطلة لوجود اشغال تجديد الشبكة بها كما ان متصرف الدائرة طلب منه العودة غدا لاستلام مضمونه لأنّ عملية استخراج مضمون ولادة باللغة الفرنسية يتطلب مدة زمنية بحكم أنه يقع استخراجه يدوياّ وليس عبر منظومة مدنية هذا بالإضافة إلى ما تتطلبه هذه العملية من تدقيق في وثائق رسمية بعد ترجمتها . ورغم تطاول المواطن على الموظف بشهادة عدد من المواطنين والأعوان إلاّ أنّ الإطار البلدي لم يستجيب لافتزازاته وكلامه الجارح والاتهامات التي انهال بها عليه وعلى الإدارة البلدية عامة بحكم دماثة اخلاقه وحسن تعامله مع المواطنين بشهادة الجميع. ولقد تعاملت البلدية مع صهر المعني بالأمر بالرغم من ضرورة تواجد المعني بالوثيقة المسلمة وذلك تسهيلا لقضاء حاجة المواطن وقد تم تسليمه الوثيقة المطلوبة من الغد . وتبقى بلدية صفاقس ومختلف المصالح التابعة لها مفتوحة أمام كل مواطن وتستجيب لمطالبه من باب الواجب والاحترام المتبادل المستوجب بين الطرفين والسلام. رئيس النيابة الخصوصية