أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الامتحانات الوطنية لسنة 2016 بمختلف أصنافها وذلك حسب الروزنامة التالية : امتحان الباكالوريا : الدورة الرئيسية :من غرة جوان إلى غاية 08 جوان 2016 . دورة المراقبة : من21 إلى 24 جوان 2016 . ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام تتكثف وسيجتاز امتحان هذه السنة 3212 مترشحا موزعين كالآتي: تلاميذ معاهد عمومية: 2909 تلاميذ معاهد خاصة: 105 مترشحون بصفة فردية: 198 من ضمنهم 05 حالات استثنائية كالآتي : *تلميذ بالسجن المدني *تلميذ حامل لإعاقة بصرية *03 تلاميذ يحملون إعاقة عضوية أما مراكز الاختبارات الكتابية فيبلغ عددها 17 . امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني : من 13 إلى 15 جوان 2016 وسيجتاز الامتحان هذه السنة 1513مترشحا . من ضمنهم 03 حالات استثنائية كالآتي : *تلميذ حامل لإعاقة بصرية *02 تلاميذ يحملون إعاقة عضوية أما مراكز الاختبارات الكتابية فيبلغ عددها 13 . مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية : من 16 إلى 18 جوان 2016 وسيجتاز الامتحان هذه السنة 2000 مترشحا موزعين كالآتي: تلاميذ مدارس عمومية: 1996 تلاميذ مدارس خاصة: 02 مترشحون بصفة فردية: 02 من ضمنهم 01 حالة استثنائية كالآتي : *تلميذ حامل لإعاقة عضوية أما مراكز الاختبارات الكتابية فيبلغ عددها 09 . هذا ، وقد تسارع نسق التحضيرات المادية واللوجيستية لهذه الاستحقاقات التربوية الهامة وسط إجراءات مشددة لتفادي الإخلالات المحتملة وذلك حتى يلتئم هذا الامتحان في ظروف جيدة تتيح حظوظ نجاح أوفر للتلاميذ المقبلين على اجتيازه من مختلف الشعب وبكل المؤسسات التربوية. وسعيا إلى تأمين أفضل ظروف تنظيم هذا الامتحان بادرت المندوبية بتهيئة مركزي إيداع لمواضيع الباكالوريا بكل من صفاقس وجزيرة قرقنة مجهزين بعدد من كاميرا المراقبة بالإضافة إلى الإشراف على مركز لإصلاح امتحان الباكالوريا سيتولى العمل به 607 أستاذ. هذا ، وقد استوفت المندوبية كل الإجراءات التحضيرية التي تسبق الامتحان من ضبط جداول المراقبة وإعداد تصاميم القاعات ، وتجنيد 2212 مدرسا للاضطلاع بمهام المراقبة والتنسيق المحكم مع السلط الجهوية والأمنية والصحية كما تم اتخاذ كل التدابير اللازمة للتصدي لحالات الغش بين التلاميذ من خلال تركيز أجهزة تشويش على الهاتف الجوال بكل مراكز الاختبارات الكتابية حتى يكون الحدث بمثابة العرس الذي يكلل جهود الأسرة التربوية برمتها ويدخل أجواء البهجة على العائلات التونسية.