تأكيدا لما كشفته تقارير إعلاميّة مؤخّرا عن سماح المملكة العربية السعودية للرئيس التونسي المخلوع بالتحرّك قليلا وعدم تشديد الخناق مثلما هي العادة، نشرت مساء الثلاثاء الصفحة الرسمية لقناة "التاسعة" ومضة إشهارية تضمنت مقدّم نشرة أخبار "الثامنة" على القناة مكي هلال والمحامي منير بن صالحة وهم بصدد الإعلان عن إجراء حوار تلفزي عبر "السكايب" من المملكة العربية السعودية مع المخلوع. قتاة التاسعة المحظوظة دائما رغم كل شيء ومعها المحامي الذي يطرح عديد نقط الإستفهام تنفرد بالحديث مع رموز النظام السابق وحصريا يتحدثون عبر شاشتها فماذا تريد هذه القناة بعد ان اقام صاحبها الدنيا ولم يقعدها بعد تصريحاته حول إغتيال البراهمي وبلعيد وتبن بعدها ان صاحب الفيديو غير مستقر نفسيا وان الحكاية " فيها واو" وهذه الواو لم يفهمها الشعب التونسي رغم ذكائه …ليعود اليوم صاحب القناة ويتحفنا بحوار مع جلاد تونس الاول والذي هرب بفلوس الشعب بعد ان داس كرامته …ماذا سيقول وبماذا سيبرّر ذلك وهل تريد هذه القناة تلميع صورته ؟ الخطر يكمن في ما يمكن ان يقوله والذي قد يعبث ببعض لهدوء الذي تعرفه البلاد وهذا غير غريب عن من إمتهن تركيع الشعب وتجويعه إذ تبين بالواضح وبالملموس انه لا يريد الخير لهذه البلاد وقد يكون تدخله بمثابة إشارة واضحة لعودة التوتّر والنبش في الماضي وتحريك بعض الاطراف ..الخطير هو ما تقوم به بعض القنوات تحت مسمى حرية التعبير والراي ولكن خدمة هذه الاطراف مفضوحة وربي يستر على تونس ….