اصدر اتحاد الشغل مساء اول امس البيان التالي حول احداث مستشفى الهادي شاكر بصفاقس: “ان المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع يوم 24 جويلية 2012 بصفة استثنائية على اثر ما جد من تطورات خطيرة حول الوضع بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه التفاعل الايجابي مع مختلف الدعوات التي توجه بها الى مختلف الاطراف على المستوى الجهوي والوطني والمتمثلة في ضرورة الافراج الفوري عن كل الموقوفين من نقابيين ومنخرطين بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس على خلفية تصديهم لمحاولة المس من حيادية الادارة العامة بدعم من سلطة الاشراف واسناد من قوات الامن ومليشيات احد الاحزاب في الحكم تصدر اليوم بطاقات ايداع ضد اربعة نقابيين من المؤسسة وهو موقف نعتبره رغم ايماننا المطلق باستقلالية القضاء لم يراع مختلف اوجه القضية. والاتحاد العام التونسي للشغل يهمه ان يعبر للرأي العام الوطني ان جوهر الخلاف سياسي يستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل بالتضييق على انشطته ومحاصرة مناضليه سعيا الى مواصلة هيمنة طرف سياسي على مفاصل مؤسسات الدولة على غرار هذه المؤسسة العريقة وذلك عبر تنصيب مدير عام موال له. ان ما حدث من ممارسات عنف ضد الاعوان داخل المؤسسة واثناء الايقاف يدعونا الى مطالبة الدوائر المسؤولة الى فتح تحقيق فوري وتقديم المذنبين الى العدالة. كما يؤكد على دعوة السلط الى اطلاق سراح الموقوفين فورا والشروع في حوار بناء ومسؤول بعيدا عن كل وصاية او مس من استقلالية العمل النقابي وحريته ويجدد دعمه للنضالات التي يخوضها النقابيون دفاعا عن كرامتهم واستقلالية منظمتهم.