في جو مشحون وصاخب عقدت اليوم المحكمة الابتدائية صفاقس 2 أول جلسة لمحاكمة النقابيين المتهمين بقضايا شتى و ذلك لإستعمالهم العنف عند قيام الأمن و الجيش بفك اعتصام المستشفى الجامعي الهادي شاكر و يمثلون اليوم أمام المحكمة بتهم الاعتداء بالعنف على موظف عمومي حال مباشرته لوظيفة، إضافة إلى تهمة هضم جانب موظف عمومي بالقول حال مباشرته لوظيفة. و بدأت الجلسات تحت غطاء أمني كبير داخل قاعة الجلسات و خارجها خوفا من الحضور المكثف من نقابيي مستشفي شارل نيكول وبن عروس وتونس وسيدي بوزيد كما لاحظنا حضورا كثيفا لمكونات المجتمع المدني والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و الملفت للنظر العدد الكبير من المحامين الذين حضروا متطوعين نيابة عن المتهمين وقال الأستاذ على بن عون المحامى أن القاضي استجاب لمطالبهم بإخلاء القاعة من أعوان الأمن (السيفيل) و الذي ناهز ه الأربع مائةعون حسب تصريحاته. وأكد أنه مطمئن للسير الإيجابي للمحاكمة الشيء الذي يضمن المحاكمة العادلة واستقلالية القضاء. و قد أنكر بعض المتهمين ما نسب إليهم و ركزوا على الممارسات التى تعرضوا لها عند إيقافهم . و سنمد قرائنا الأعزاء بما أسفرت عليه الجلسة الأولى حال الفراغ منها عبد اللطيف