أدّى كساد سوق الصحف وتراجع مبيعاتها الى درجة كبيرة جدّا لبعض العناوين اليومية التقليدية المعروفة وكذلك بعض الصحف الأسبوعية خاصة الى عجز بعضها في الآونة على تسديد المستحقات المالية لمُراسليها بصفاقس وهو ما أدى الى غياب أخبار الجهة في هذه الصحف يُذكر أن صحف جديدة بعد الثورة نالت إعجاب القراء وأصبح الإقبال عليها كبيرا مثل المغرب وصحيفة الفجر المحسوبة على حركة النهضة إذ أكدّ أحد موزعي الصحف بصفاقس أن قراء الفجر ينتظرون قدومها منذ الساعات الأولى للصباح وهو ما يعكس رغبة من منتمي حركة النهضة في دعم هذه الصحيفة لأغراض سياسية أما حال الصحف الجديدة التي ظهر بعضها منذ أشهر فهي لا تكاد تبيع مائة عدد في صفاقس نظرا لوجود نفس الأخبار التي تقدمها في الصباح بالإنترنت ليلا