صبّ أحباء النادي الرياضي الصفاقسي جامّ غضبهم على الرئيس المستقيل من الفريق المنصف السلامي وإعتبروه مازال يتدخل في شؤون الفريق في إتجاه سلبي يشتمون منه تلاعبا بمصير فريقهم إذ لا مبررّ للطعن في قائمة المرشح الوحيد لطفي عبد الناظر و لا مبررّ لتأخير الجلسة العامة الإنتخابية الى شهر سبتمبر القادم أي بعض إنطلاق البطولة الوطنية حيث تكون الفرق التونسية جاهزة بإستثناء النادي الصفاقسي ككلّ موسم للأسف وطالب بعض الأحباء السلامي رفع يده عن الفريق ومغادرته في هدوء خاصة وأنه نال ثقة الناس في صفاقس لتسييره وأثبتت الأيام أنه رجل غيور على الفريق ومدعمّ أول له لكنّ للاسف لا يفهم الكثير في عالم التسيير يُذكر أن مساء الإربعاء خرجت مسيرة غاضبة من مركب النادي الصفاقسي وجابت بعض الشوارع تنديدا بالسلامي