نحن أعضاء النقابة الأساسية لأساتذة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس المجتمعون يوم الاثنين 29 أوت 2016 بمقر العمل، حسب التاريخ المحدد للعودة الجامعية طبقا لمنشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عدد 16/44، فإننا: 1- نندّد بقرار مجلس الجامعات المنعقد بتاريخ 28 جوان 2016 والذي لم يراعي طبيعة التكوين بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بتحديد يوم 15 سبتمبر 2016 كتاريخ بداية التدريس في كافة المؤسسات الجامعية بالبلاد التونسية التي تعتمد منظومة "إمد" باستثناء شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، التي تعتمد نفس منظومة التكوين، وتحديد تاريخ 29 أوت 2016 لبداية الدروس مما يجعل باب التأويل مفتوحا على مصراعيه حول نظرة مجلس الجامعات إلى شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية. 2- نستنكر تخبط سلطة الإشراف في تحديد روزنامة السنة الجامعية 2016-2017 بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، التي اعتمدت سياسة بالونات الاختبار، حيث قامت الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية بإصدار روزنامة أولية تحدد انطلاق الدروس والأشغال التطبيقية يوم 5 سبتمبر 2016، ثم أصدرت بتاريخ متأخر جدا (24/08/2016) روزنامة جديدة تحدد بمقتضاها تاريخ بداية الدروس يوم (29/08/2016)، وعلى هذا الأساس تواجد إطار التدريس بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس يوم 29 أوت 2016 مع انطلاق الحصة الأولى ليكتشف استحالة الانطلاق الفعلي للدروس هذا اليوم، نظرا لعدم إتمام الإعداد المادي للعودة الجامعية (تدنّي نسبة الطلبة المرسّمين، غياب القوائم الاسميّة للطلبة حسب الأفواج، عدم تسلم أغلب الأساتذة والطلبة لجداول أوقاتهم …). وأمام تأخر انطلاق الدروس إلى أجل غير معلوم، الذي تسببت فيه الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية فإننا نتساءل كيف سيتم تدارك النقص الحاصل في تأمين ساعات التدريس والذي من شأنه أن يؤثّر سلبا على جودة التكوين والذي لا يتحمّل فيه الأساتذة أدنى مسؤوليّة. 3- نشير إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة وتقييم الطرف النقابي لسير الاستعدادات للعودة الجامعية ورغم أهمية هذا الموضوع فإنه لا يمكن أن يشغلنا عن المشاكل المزمنة والعميقة التي تعاني منها شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية عموما وسلك المدرسين التكنولوجيين خصوصا. 4- نذكّر الزملاء بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية أن سياسة الإلهاء الممنهج التي ما فتئت تعتمدها سلطة الإشراف وجرّنا إلى مشاكل جانبية ما هي إلاّ محاولة يائسة لاستنزاف جهودنا كما ندعوهم لتوحيد الجهود للدفاع عن مطالبنا الرئيسية والمصيرية وعلى رأسها النظام الأساسي. عن المكتب النقابي الكاتب العام