لم يمر غير يوم واحد على وضع جنينها بطريقة قيصريّة في قسم الولادات بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس وبغرض إجراء صور بالاشعة يتم نقلها على " شاريو" بعجلات حديدية او لنقل "برويطة " حتى نعطي صورة واضعة على حالة المريضة وهي تبكي وتصيح من شدّة الاوجاع …هذا ما خلفه وزير الصحة السابق وما افرزته زياراته لهذا المستشفى التي لم نفرز غير الولائم اما المرضى فحالتهم من تعاسة إلى أخرى ولكم ان تسالوا هذه السيدة على كم العذاب الذي عانته وهي "نافس " وبطنها عبثت به آلات الجراحة …نحن من المفروض ان نكون في 2016 ولكن الحقيقة تقول إننا ما زلنا نعيش زمن الحرب العالمية الثانية …