تشهد المنطقة الكائنة بين طريقي سيدي منصور والسلطنية كارثة بيئيّة باتم معنى الكلمة قد تكون سببا في كارثة صحية تضرب المدينة فقد سجل الاهالي غيابا كاملا لمصالح البلدية منذ يوم السبت الفارط ولم ترفع الفواضل المنزلية من يومها أضيفت إليها جلود الخرفان وبقية مخلفات عيد الإضحى المبارك والنتيجة ظهور الديدان في المصبات العشوائية وانبعاث روائح كريهة جدّا والاتعس ان التلاميذ صباح اليوم وجدوا انفسهم امام إجبارية المرور فوق جبال الاوساخ …وضعيّة كارثيّة جعلت بعض المواطنين وحتى المسؤولين يتصلون بالموقع لرفع هذه المظلمة للسيد مبروك القسنطيني رئيس النيابة الخصوصية حتى يتدخل بكل سرعة فكل ساعة تمر تتازم الاوضاع اكثر بمفعول الحرارة والرطوبة وطبيعة التربة (سبخة) لمنطقة سيدي منصور ككل