البلديّة ومهما حرصت على نظافة المدينة لا يمكن لها التوفيق في مهمتها دون مساعدة من المواطن ويبدو ان المواطن فقد الشعور بالمسؤولية وبالمواطنة وأصبح يتخلص من الاوساخ في كل مكان بعيدا عن اعين المراقبين وفعلا وبعد ان مرت شاحنات رفع الفواضل اخرج اغلب المواطنين اكياس فواضلهم وفيها ما شاء الله من بقايا الخروف وحتى جلودها والقوها في الحاويات وقربها وفي امكان مختلفة ولم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه إلى عمليّة الحرق الخطيرة جدا وإرتفعت السنة اللهب من الحاويات ومن جلود الخرفان وهو تصرّف غير حضاري بالمرّة ويزيد من التلوّث الذي تعيشه المدينة لتستفيق المدينة ببطئ على مظاهر التخلف والجهل وعلى الروائح الكريهة والادخنة المتصاعدة ….