يحتفل كل عالم الكتاب من مؤلفين وناشرين ومعنيين بالحقوق الأدبية باليوم العالمي للكتاب في 23أفريل من كل سنة. ومنذ بعض السنوات يحتفل المؤمنون بتنوع الكتابة وتعدّدها يوم 21 سبتمبر من كل سنة بما اتفق على تسميته بالتنوّع البيليوغرافي La bibliodiversité. وهو احتفال بتنوّع الكتابة وبمقاومة الاحتكار وضد سيطرة الرأي الأقوى في مجال الكتابة وضد شراء الأقلام والترويج التجاري الذي يلغي الاصغر والافقر ويهمش الجنوب على الشمال. يشترك في هذا الاحتفال ما يزيد عن 400 ناشر من كل قارات العالم بطرق وأساليب مختلفة، وكلهم أعضاء في الرابطة الدولية للناشرين المستقلين/ باريس (لمزيد التعرف زيارة موقعهما: http://www.alliance-editeurs.org) بالمناسبة نشرت مجموعة الناشرين العرب المنتمين لهذه الرابطة كتابا يعرف بمصطلح التنوّع البيليوغرافي وهو مصطلح مستوحى من التنوّع "البيولوجي" الذي يدل على أهمية تنوّع الكائنات لبقاء الحياة. دار محمد علي للنشر من بين هذه الدور، وهي تؤمن حسب قول مديرها النوري عبيد، بأن النص كائن حي وأن الكتاب العربي عليه أن يحتل المساحة الحيوية اللازمة إلى جانب بقية اللغات حتى لا ينقرض فينقرض العرب. عمل جبار و جليل لا يمكن إلا أن نثمنه و نشد على أيادي أصحابه حتى نعيد للكتاب وهجه خاصة و أنه و بإقرار الجميع أنه لا توجد أية وسيلة إتصال أو معرفة أن تعوضه .