المسالك الريفية بمعتمدية بوحجلة طالتها الكثير من الأضرار جراء كثرة تهاطل الأمطار التي أدت إلى تحول الطرقات الي مجاري مياه السيلان خاصة في منطقة الهرية بعمادة الشوامخ وتسببت في جرفها الشي الذي تسببت في عزلة هذه المنطقة و سكانها وأضرت بإنتاجهم الفلاحي من الخضر والغلال جراء صعوبة نقلها وإيصالها إلى السوق بالمدينة لترويجها وبيعها وتبقى معاناتهم الحقيقة في نقل المرضى إلى المستشفى او التلاميذ و ويستعملون جرار إيصالهم إلى الطريق المعبد الاهالي نفذو اليوم الجمعة وقفة احتجاجية لمطالبة بانقاذ تلاميذ منطقة الهرية الذي يعانون الأمرين عند عودتهم في نهاية الدروس كل يوم وفي العطل المدرسية إلى منازلهم لغياب وسائل النقل الريفي التي توصلهم شيماء الشامخي تلميذة سنة اولي ثانوي اكدت ان منطقتهم مقطوعة وان رفقة ابناء منطقتها قرابة 200تلميذ ويضطرون للغياب عن الدراسة ايام نزول اقل كمية من الامطار محمد بن علية بن فرحات عطي اكد ان معاناتهم تشتد في فصل الشتاء جراء انقطاع العديد من المسالك وبذلك تنعدم توفر وسائل النقل بسبب ارضهم الهرية الطينية ويصبح في عزلة تامة هذا وطالب السلط الجهوية بالتدخل العاجل تعبيد مسلكهم علي طول 5 كلم رغم مطالبهم المتعددة من التسعينات كما اكد ان منطقتهم منكوبة بسبب الوعود الزائفة من العهود السابقة ومن جهته اعترف معتمد بوحجلة عبد القادر الفارح بصعوبة تنقل اهالي هذه المنطقة واكد ان هناك تدخل عاجل هو تسهيل المرور من خلال وضع كمية من التربة واخر اجل يتمثل في برمجة الطريق علي ميزانية 2017 كما اكد ان اول معتمدية تحصلت علي مسالك فلاحية لتبقي مشكلة معتمدية بوحجلة هي اتساع اريافها وابتعدها عن وسط المدينة ووجب علي الدولة اعطائها الاولوية المطلقة في تعبيد المسالك الفلاحية