نظمت المندوبية الجهو ية للثقافة بصفاقس بالتعاون مع برنامج المجتمع المدنى بتونس ملتقا حول التراث والمجتمع المدني. في افتتاح الملتقى رحبت ربيعة بنفقيرة مندوبة الثقافة بصفاقس بممثلي المجتمع المدني بتونس والمهتمين بالتراث والمحافظة عليه وحمايتة…مبرزة اهمية انخراط المجتمع المدني في معاضدة الدولة في هذا المجهود الوطني والعالمي لان التراث المحلي هو تراث للانسانية جمعاء وحق مشاع لكافة سكان العالم.كما انه مصدر من مصادر التنمية . وقد تناوب على الخوض في الموضوع ثلاثة مختصين في الشان بدءا بالمنسق الجهوي لبرنامج دعم المجتمع المدني في تونس السيد فتحي بالحاج الذي اوضح اهمية اشراك المجتمع المدني في المحافظة على التراث وحمايته من النهب والمتاجرة به مشددا على وجوب تكليف مختصين بالبحث عنه واستخراجه من باطن الارض وحمايته…مشيرا الى المواقع الاثرية المجودة بجهة صفاقس وهي موقع طينة وموقع يونقة بالمحرس وموقع الحصار بقرقنة وموقع بطرية بجبنيانة…. كما شدد على احترام القرار1928 المتعلق بحماية كل معلم اثرى وتراثي من الهدم او القلع او الطمس… من جهته اوضح عثمان عمار مدير معهد التراث بجهة صفاقس في مداخلة مطولة على اهمية الجانب المادي للتراث وضرورة انخراط الجميع من مجتمع مدني واعلام في المحافظة على المعالم الاثرية التي تزخر بها مدينة صفاقس العتيقة والعصرية بباب البحر منددا بالمواقف الخاطئة لبعض الاعلاميين ازاء سرقة السارية بالجامع الكبير بصفاقس مؤخرا والتي لا قيمة لها سوى كونها مشهدا من التراث بمدينة صفاقس منددا بالاتهامات التي كالها بعض الاعلاميين للقائمين على المحافظة على التراث بجهة صفاقس.