اجتمع مساء الثلاثاء 11 سبتمبر جمع غفير من التجار والصناعيين وبعض رؤساء الغرف ورجال المال والأعمال بأحد النزل بصفاقس بدعوة من رجل الأعمال منصف خماخم الذي ألقى كلمة في الجمع ونادى بمجلس جهوي لرجالات الاقتصاد بالجهة ونخبة من قدماء الإتحاد للإشراف على المرحلة الإنتخابية القادمة للمكتب التنفيذي لإتحاد الصناعة والتجارة بالجهة هذا المجلس هدفه ضمان الشفافية وتكريس الديمقراطية داخل الغرف وفي هياكل الاتحاد الجهوي . وهو نداء الوحدة ورفع صفاقس عاليا عبر تنقية الأجواء المشحونة منذ مدة طويلة داخل الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وهي في نظر خماخم الفرصة التي بإمكانها ان ترفع جهة صفاقس عاليا عبر العمل الجماعي وفك التشتت والالتحام من اجل مصلحة الجهة والاستعداد للقادم وتجاوز اخطاء الماضي … نداء القوة والاتحاد قوة ثابتة لتحقيق المكاسب … و يعتبر إجتماع 11 سبتمبر محاولة لجمع اعداد كثيفة من رجال الأعمال المستائين من الوضع الذي آل إليه إتحاد الصناعة والتجارة بصفاقس وفي محاولة لإنقاذ هذه المنظمة العريقة من هذه المشاكل القائمة والجدال الحاصل حول المؤتمر الذي تأجل في العديد من المرات ومن ضخامة القضايا المرفوعة بالفرقاء . واعتبر المنصف خماخم قرار تجميده كان من اجل الدفاع عن المنظمة ومن اجلها واجل المنخرطين والجهة حيث وقف ضدّ السلطة حينها وهاهو اليوم المكتب التنفيذي يستعمل نفس السلاح وهو التجميد لمنع ترشحه خماخم يرى ما حصل له من إقصاء في العهد البائد وأن تجميد عضويته كان لأنه دافع عن مصالح الجهة وحقها في التنمية كما أضاف أنه ليس له مصلحة للعودة الى الاتحاد والكل يعرف هذا ومصلحته هي الجهة هي صفاقس والى كل سكان هذه المدينة اقول مصيركم بين ايديكم ولابد من قوة الاتحادات والجمعيات وليس الاحزاب شريطة ان تتوحد من اجل قاطرة تنموية تجر ورائها باقي الجهات . وختم الإجتماع قائلا ” ندائي هواقتراح اسوقه الى رئيس الاتحاد الجهوي الغائب الذي اطلب منه مجلس جهوي يؤمن مرحلة العبور يهنئ فيها الخاسر الرابح تقودها هيئة مستقلة من قدماء الاتحاد غير المترشحين للمكتب التنفيذي ولنضع حدا لهذا الخصام وهذا العراك وعلى رؤساء الغرف ان يتحركوا ويقرروا مصيرهم وينطلقوا الى الانتخابات الى الديمقراطية في الاتحاد والاستغناء على العادات القديمة السيئة . رياض الحاج طيب