نقلت الصحيفة الهندية إن سام باسيل، 52 عاماً، مخرج الفيلم المسيء إلى النبي محمد لجأ للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي. وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة “وول ستريت جورنال" عن فيلمه الذي يصور النبي محمد على أنه “زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال ويشير للحمار على أنه أول “حيوان يعتنق الإسلام"، قائلاً إن: “الإسلام سرطان." وذكرت “تايمز أوف إنديا" إن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة “غراوند زيرو" في نيويورك وكنت قد عمت تظاهرات كلا من مصر وليبيا للتنديد بالفيلم وقام متشددون اسلاميون باقتحام السفارة الامريكية والقنصلية في ليبيا وقتل السفير الامريكي في بنغازي , وفي مصر قام الغاضبون برفع علم القاعدة بدلا من الامريكي على السفارة الامريكية . وعلى فيسبوك وتويتر انتشرت دعوات للمطالبة بقتل المسؤولين عن تمثيل واخراج الفيلم المسيء للرسول “صلى الله عليه وسلم” .