أدت الأحداث الأليمة التي جدّت ظهر يوم الجمعة 14 سبتمبر إلى سقوط عدد من الجرحى من أعوان الأمن بشقيه الشرطة والحرس الوطني وكذلك من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في حين كانت إصابات أعوان الأمن بالحجارة التي سقطت عليهم من بعض المحتجين وآخر الأخبار الواردة علينا من العاصمة تفيد أن الأمن يُسيطر على مقر السفارة ويقوم حاليا بتأمينها من المتظاهرين الذين في حالة تراجع رغم محاولة بعضهم مواصلة الهجوم على أعوان حفظ الأمن المحيطين بمقر السفارة في حين تأكدّ حرق مقر المدرسة الأمريكية وبعض السيارات المتواجدة في محيط المدرسة يُذكر أن المظاهرة بدأت سلميا عقب صلاة الجمعة وسرعان ما تحولت إلى أعمال عنف شديدة كما تعرضت سيارات القناة الوطنية إلى الرشق بالحجارة مما أدى إلى تهشيمها وفرار طاقم قسم الأخبار وإحتمائه بالعمارات المجاورة