هذه النافورة الجميلة التي جلبت انتباه كل من حضر افتتاح الساحة وظن الجميع انها ستكون لوحة فنية تزين باب القصبة يقصدها الصفاقسي كلما ضاقت به المدينة واراد تغيير الاجواء ومشاهدة شيء جميل في هذه المدينة النائمة …الفرحة كانت كبيرة وبعض الدموع انهمرت غبطة ولكن ……للاسف لم تكن النافورة غير كذبة عادت بنا لايام التعاضد وايام بن صالح …ايام كانت اشجار الزيتون تغرس في لحظات ليراها بورقيبة وينشرح صدره ….انه لنفاق بعينه نعيشه اليوم مع صفاقس عاصمة الثقافة العربية …كذبة جميلة استفقنا منها فجاة لنعود لدائرة الكذب والنفاق وتزييف الحقائق …لماذا هذه النافورة المصطنعة ان كانت مجرد سراب ؟ والاهم اين انجازات صفاقس عاصمة الثقافة العربية اين المكتبة الرقميّة وهل ستكون مثل النافورة ؟ فلوسها وين ومنين ووين ماشي يمشيو ؟؟؟ اكيد للحديث بقيّة وبقيّة طويلة جدّا