أعدت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين المرحلة 2 من مشروع التنمية الفلاحية المندمجة لجنوب الولاية. ويتلخّص المشروع في: شمل تدخل مشروع التنمية الفلاحية المندمجة لجنوب ولاية القصرين الذي تم إنجازه في مرحلته الأولى ما بين 2001 و2008 خمس معتمديات: القصرين الجنوبية، فريانة، ماجل بلعباس، حاسي الفريد وسبيطلة على مساحة 489 (60% من مساحة الولاية) ولفائدة 192 ألف ساكن. وقع تمويل هذا المشروع بالإشتراك مع البنك الإفريقي للتنمية. وقد إعتمد في تدخلاته على الصبغة التشاركية ومراحلها من التشخيص والتخطيط التشاركي إلى تنفيذ متابعة الإنجازات وتقييمها. أهداف المرحلة الثانية من مشروع التنمية الفلاحية المندمجة: إعتمادا على النتائج التي تحققت ضمن المرحلة الأولى لمشروع التنمية الفلاحية المندمجة لولاية القصرين وبغية تثبيت هذه المكتسبات والمحافظة عليها نقترح بعث مرحلة ثانية لهذا المشروع على غرار ولايتي قابس وقفصة. أما الهدف العام لهذه المرحلة فيتمثل في المساهمة في الحد من ظاهرة الفقر وتحسين المستوى المعيشي للعائلات المستهدفة والترفيع في الإنتاج الفلاحي والمحافظة على الموارد الطبيعية. أما الأهداف الخصوصية فهي كالآتي: تدعيم النسيج الجمعياتي ليتمكن من العناية و التصرف المحكم في إنجازات المشروع و تثبيت ما تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى. تحسين دخل المجموعات المستهدفة عبر التكثيف في الإنتاج النباتي و الحيواني و فك عزلة بعض المتساكنين ومناطق الإنتاج. النهوض بالأنشطة الإقتصادية والترويج والأنشطة الغير فلاحية القادرة على المساهمة في تحسين وضعية العائلات المستهدفة. تحسين ظروف عيش المرأة الريفية والشباب الريفي بتكوينهم وبعث مشاريع فردية خاصة بهم. النهوض بالعائلات المتاخمة لجبال سمامة، الشعانبي، السلوم، مغليلة، درناية، سيدي عيش… تم إنتداب مكتب دراسات agro-services للقيام بدراسة إمكانية إنجاز المرحلة الثانية وتم مد الإدارة بالتقرير النهائي وقد قدرت كلفة المشروع 188 مليون دينار و قد تم الإتفاق على إعطاء الأولوية إلى المناطق الفقيرة و الأقل نموا على غرار معتمديتي حاسي الفريد وماجل بلعباس وقد تم إخيار ثلاث محاور رئيسية للتنمية: أ) المحور الأول: الإحياء الفلاحي حول المناطق السقوية: فريانة، القصرين الجنوبية، سبيطلة. ب) المحور الثاني: تنمية الغراسات البعلية و الري التكميلي: ماجل بلعباس وحاسي الفريد ج) المحور الثالث: تنمية المناطق الحدودية: فريانة و ماجل بلعباس. بالإضافة إلى إعطاء الأولوية إلى المناطق المتاخمة لجبال: الشعانبي ،سمامة، السلوم، مغيلة، درناية، سيدي عيش لخلق موارد رزق وفك عزلة المتساكنين.