المدينة العتيقة ترزح دائما تحت الاوساخ ويتكرّر المشهد كل يوم لدرجة ان بلدية صفاقس الفته وقبلته ولم تعد تحرّك ساكنا لمحاربة هذه الظاهرة المؤسفة والتي يكون المواطن طرفا فيها ومسؤولا مباشرا عليها بمباركة ومساعدة البلدية ونشطاء المجتمع المدني الذين رموا المنديل وقبلوا الوضعيّة وحتى صفاقس عاصمة الثقافة العربية اصبحت تعاني من مشاكلها وتهميشها من وزارة اللاثقافة التونسية التي جفّفت لها منابعها والنتيجة عدنا للاوساخ وللزبلة بمساهمة قدرنا وسوء تصرّفنا وسلبية مسؤولينا .