الصيف على الابواب …والحرارة بدأت في الإرتفاع …والاوساخ منتشرة في كل ركن من أركان المدينة العتيقة وكان لابدّ لهذه الظروف أن تتكاثر الفئران التي تجد في الفواضل خير مائدة وفي الصناعات الجلديّة غذاء شتويا ..وكل هذه التغذية الغنيّة أنتجت فئران من نوعيّة خاصّة جدّا تفر القطط من ضخامتها وهي ترتع في كل مكان بكل وقاحة وكانها تستعدّ هي الاخرى لإستقبال تظاهرة كبيرة هي " صفاقس عاصمة الثقافة العربيّة " وبدأت تعد العدّة من الآن لإستقبال ضيوف عاصمة الجنوب والعرب إلا إذا تجنّدت المصالح البلديّة للقضاء عليها بمختلف الطرق الممكنة وتجنّد المواطن كذلك والذي يتحمّل مسؤوليّة جسيمة في ما وصلت له المدينة العتيقة بتصرّفاتهم البعيدة عن التصرّف الحضاري فالبلديّة لوحدها غير قادرة لان المواطن يوفّر للفئران الظروف الملائمة للتكاثر …نأمل ان يتم القضاء على هذه الظاهرة قبل ان يصعب الامر عن الجميع