بعد أن شلّت الحرب تهريب السلع من ليبيا الى تونس يبدو أنّ تُجارّ الكونترا أي التهريب حولوا وجهتهم نحو الحدود الجزائرية وهذه المرّة المنتجات من نوع آخر ليست الكترونية وليست ميكانيكية إنها مشروبات غازية مختلفة الأشكال والألوان والمذاق والعجيب أنها أرخص من مشروبات تونس فقارورة سعتها لترين من قازوزة الجزائر تساوي دينار و350 مي يعني بثمن لتر واحد من أي مشروب غازي تونسي والى جانب السعر المنخفض يتميزّ المشروب الجزائري بمذاقه الخاص و الجيّد وكثرة نسبة الغاز فيه حيث تحافظ القارورة على قوتها حتى بعد فتحها بيوم أو أكثر وشاذا ما تواصل بيع هذه المشروبات الجزائرية على قارعة الطريق بعد رمضان فالأكيد أن المشروبات الغازية التونسية الفاشلة نسبيا ستتأثر حتما