تداول نشطاء على الفايسبوك تدوينة المحامي التونسي ايف الياهو قمحي: Yves-Eliahou Kamhi والتي اعتبرها الكثيرون خلاصة العلاقة بين التونسيين واليهود التونسيين : " عندما تكون يهودي تونسي، لكي ترضى عنك الأغلبيّة المزعجة : – يجب أن تتبنّى أراءهم الدّينيّة إلّى انت ما عندكش بيها علاقة : مثلا أن تعتبر أنّ السّنة خير من الشّيعة أو العكس.. – يجب أن تتحدّث مثلهم : مثلا واحد يكلّم فيك وينسى جزء من كلامو فيقول لا اله الا الله… انت لازمك تقلو محمّد رسول الله.. – عند المطالبة بحقوقك عليك أن تكتفي بمجرّد قول أحدهم لك صلّ على النّبي… – عندما تزمع عقد موعد ويقلّك السّيد بعد العصر نتقابلوا وإنت ما تعرفش العصر.. تقلو باهي وقتاش فيستغرب من ذلك.. ويستغرب أكثر عندما يريد أن يقابلك يوم السّبت فتقول له لا إنّه الشّبات لا أستطيع العمل.. فلا يهم الشّبات .. اه مالا انت يهودي متدين.. – يجب عليك أن تبدي موقفا من بشّار أو من الثّورة السّورية ومن نصر الله ومن صدّام وإنت ماكش ماخو أصلا موقف من روحك.. – لا يجب عليك أن تضع j'aime على statut متاع Moez Joudi. – عندما تقول أنّك صديق لفلان أو فلانة ويتّضح أنّها تجمعيّة أو ندائيّة أو نهضاوي أو ملتحي يحصل نوع من الإشمئزاز. ملاحظة الإشمئزاز من كلّ طرف على صداقتي للطّرف الآخر. – عندما تكون محام وتدافع عن موقوف في قضيّة إرهابيّة فذلك ليس جيد لي كيهودي تونسي… ينقّصلي في المواطنة.. ما نخدموش معناها وما نطبقوش حقّ المحاكمة العادلة. أما المسلمين يخدموا. – يجب أن تدافع عن القضيّة الفلسطينيّة وتسأل عليها سؤالا عاما هكذا : أيّا تو قوللنا عاد شنوّة موقفك من فلسطين؟.. وكان انتمائي لتونس مشترط بموالاتي لوطن آخر… وكيف تجاوب هكّة أه مالا شنوة موقفك من اسرائيل؟ فمّة فرق بين اليهوديّة والصّهيونيّة.. وكان تجاوب .. تتسأل سؤال آخر.. لا نهاية.. – لا يجب عليك أن تظهر قلقا مهما كان نوعه إن تمّ سب اليهود كقول شحم يهود يهودي حاشاك فذلك وحسب شركائنا الأغلبيون الدينيون نوع من الكلام الغير مؤذ.. وبالطّبيعة ما يقصدوش بيه اليهود الطّيبين. – عندما يستوقفك عون أمن ويطالبك ببطاقة تعريفك ولا يرى أنّ اسمك علي أو صالح أو بلال أو اسم عربي فأنت مجبر على سماع أسئلة مقرفة وعبارة مرحبا بيك .. قول قاعد في دار السّيد الوالد وآني ما فيباليش.. – عندما ترى أنّ الدستور التّونسي الذّي وضعت اصبعك في الحبر لاختيار محرّريه فيه تنصيص على اقصائك من مؤسّسة رئاسة الجمهوريّة لأسباب دينيّة بحتة بما يعنيه ذلك من اتّهامك ضمنيّا بالعمالة لأطراف أجنبيّة.. – عندما يقع منعك صراحة من أداء الخدمة العسكريّة رغم أنّها مبدئ أساسي من مبادئ الوطنيّة عملا بما جاء بالنّشيد.. ولا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها.. – الخ الخ الخ.. – عندما لا تجد أدنى تمثيل لليهود لا بالمجلس التّأسيسي ولا بمجلس النّواب من بعده.. —– لا حقّ لكم بالمطالبة بتوضيحات من مواطنين تعتبرونهم درجة 2 ——— طّيب، انتم الأغلبيون تتخاصمون دوما ونحن اليهود الذّين بقينا هنا على ماذا بقينا إن لم نكن وطنيين؟ هل لأحد منّا يدُ في خلافاتكم؟ هل أنّ رئيس تونس السّابق الذّي وقع خلعه يهودي؟ ألم يكن مسلما مثلكم يلبس جبّة ويذهب إلى الجامع بها؟ هل أنّ من كان يرتكب التّعذيب على التّونسيين في وزارة الدّاخليّة يهودي عيناه حمراوان وأنفه كبير وله أضافر طويلة يمسك بها رقبة موقوفيه؟ هل أنّ من يمسك المؤسّسة الأمنيّة لبلادنا يهودي وهو من سهّل خرق حدود البلاد للأجانب مهما كان مأتاهم لارتكاب الجرائم مهما كان نوعها؟ هل أنّ 10000 تونسي الموجودين في سوريا يقاتلون هم من اليهود التّونسيين الذّين يقطعون الرّقاب؟ هل ذهبت يهوديّة تونسيّة واحدة لممارسة جهاد النّكاح؟ هل تورّط يهودي تونسي واحد في جريمة إرهابيّة؟ هل أنّ قتلة شكري بالعيد يهود تونسيين من النّهضة؟ هل ارتكب اليهود التّونسيون جرائم باب سويقة وسوسة والمنستير؟ تي كان واحد يحل فمو بش يمشي لإسرائيل تو تجيه طيّارة بحذا الدّار … اه سامحوني لواش ماشي بالحق الجو هنا خير .. وين بش نلقاوا غادي الفوضى والكياسات المحفرة والإدارات المكرزة والصبيطارات المخززة وسامير الوافي ونوفل الورتاني… دينار طايح وأرجع غدوة وريزو ما فمّاش.. تي هانا قاعدين معاكم وحاملينكم ونستناوا فيكم تكملوا تفضوا مشاكلكم… تحبوا وطنيّة أكثر من هكّا؟ نقوموا نحرقوا رواحنا معناها؟