دقت الساعة الثامنة في أرجاء معتمدية عقارب لتنقلب ساحاتها الى ساحة وغى ومعارك قبلية بين الاطراف المعهودة في المناوشات السابقة بين عرش” التراكة والببين ” لتستخدم الحجارة والعصي وبعض من الاسلحة البيضاء . انطلقت المناوشات كلامية بين شابين لتنقلب الى مشادات وضرب وشجار تحول الى معركة شاركت فيها هذه المرة حتى النساء لينقل اثر هذه الاحداث ثلاثة مصابين الى المستشفى ويطلب التعزيز الأمني من صفاقس لتتحول القوات الى معتمدية عقارب بسرعة جنونية وتدخل عنيف اوقف الاحتقان والشجار في وقت قياسي عبر التفريق بالقنابل المسيلة للدموع وحملة تمشيط واسعة توّجت بإيقاف العديد من المارقين عن القانون والمطلوبين للعدالة .و رغم محاولة قطع الطريق من عرش الببنين باستعمال العجلات المطاطية وحرقها امام مركز الحرس إلا ان هذه االمحاولات أجهضتها قوات الامن بسرعة .و قد دامت المناوشات اكثر من 4 ساعات وتحولت اثرها الى مسيرة وسط احياء عقارب تنادي بالمخلوع وبالباجي قائد السبسي ليحركنا السؤال المعهود :ان الاحداث تحركها الازلام وخاصة ان االعديد من سكان عقارب كانوا من الموالين الى النظام البائد و يستعملون ورقة عرش الببين وعرش التراكة في محاولة زرع الاحتقان بالمعتمدية التي عرفت بالهدوء ورجاحة عقل شيوخها ومثقفيها الذين بذلوا الكثير من اجل الصلح بين الاطراف المتشاجرة بلقاءات متعددة .