زار السفير الفرنسي أوليفيي بوافر دارفور البيت الذي ولد فيه الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد في قرقنة ويبدو البيت الذي ولد فيه فرحات حشاد في 2 فيفري 1914 وهو في حالة اهمال بحسب فيديو نشره السفير الفرنسي على "الفيسبوك".وقد استنكر مراقبون عدم عناية المنظمة الشغيلة بالبيت وجعله قبلة للزوار لأهميته التاريخية وأيضا لرمزية فرحات حشاد النضالية والنقابية والذي تم اغتياله من طرف "اليد الحمراء" الفرنسية في 5 ديسمبر 1952. الغريب ان هذه الزيارة تاتي عشية مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل المنعقد حاليا.مثل هذه الزيارات غير مرغوب فيها قبل ان يعرف التونسيون حقيقة إغتيال الشهيد واعتذار رسمي فرنسي على ذلك ….حرام تقتل القتيل وتمشي في جنازتو …..