تطوّر عمل الشركة الجهويّة للنقل بولاية صفاقس منذ ان تم تعيين السيد هشام اللومي على راسها منذ سنة ونصف وشهدت قفزة نوعيّة في التصرف في الموارد البشرية والتصرّف في التجهيزات واصبح النقل على مستوى الخطوط القريبة احسن بكثير مما كان عليه وتم تطوير البنية الاساسية من محطات جديدة وترقيم محطة الحافلات غير ان هذا العمل المحمود لا يمكن ان يخفي عديد النقائص التي تعيشها الشركة خاصة على مستوى محطة باب الجبلي التي لم تتطور الا في تركيز بعض المحطات اما في ما عدا ذلك فبقيت تفليدية باتم معنى الكلمة وكل من يدخلها لا يمكن له ان يعرف متى ستغادر حافلة منزل شاكر ولا لافران ولا قرمدة والمواطن يلاحظ لخبطة كبيرة في مواعيد خروج الحافلات فبينما تخرج اكثر من حافلة لخط عادي نرى حرفاء الخطوط الكبيرة والماهولة ينتظرون لاكثر من ساعة … تنظيم محطة باب الجبلي وتعصيرها وتجهيزها بلوحة ضوئية كبيرة تحمل اوقات دخول وخروج الحافلات قد يساهم في تعصير خدمات الشركة وعدم فتح المجال امام التاكسي ببولاصة حتى يعبث بالشركة وبالحرفاء في ضوء ما يشهده قطاع التاكسيات من فوضى عارمة على والي صفاقس ان يوليها عناية قصوى ….