توّة البلاد متحيرة على موضوع فضيحة تسميات المعتمدين: محاصصة حزبية، خرق لمرسوم الأحزاب، إعداد للسطو على الانتخابات البلدية، ولاءات على حساب الكفاءة، مستويات ضحلة… والسؤال المحيّر: ياخي الجبهة ويني!!؟ موش قال حمّه هاك العام "الجبهة جاهزة للحكم"!؟ موش قالولنا "الجبهة تمثل المعارضة الحقيقة"!؟ ويني الجبهة من هالانقلاب على الدستور والقانون؟ ويني الجبهة من تغلغل الفساد والسطو على أجهزة الدولة؟ ويني الجبهة؟ جبهة حمّه للأسف لاهية في الحراك الاحتجاجي، ويبدو أنها لا تجيد غير ذلك!! والأنكى أنها وبعد الترويج لشعار "بقدّاش كيلو النضال؟" عندما تعلق الأمر بالتعويض لجماعة العفو التشريعي العام، أصبحت تتعامل بعقلية انتهازية بغيضة تجلت في قضية المفروزين أمنيا. حيث تحولت من قضية إنصاف مظلومين تعرضوا للعسف ومصادرة الحق في الرزق يجب حلها عبر قانون يعيد الحقوق لأصحابها في إطار الشفافية، إلى قضية فساد يتم الضغط خلالها لتشغيل المقربين على حساب مئات آلاف خريجي الجامعات من أبناء الشعب الكريم الذين ليس لهم من يدافع عنهم وعن أبسط حقوقهم كمواطنين، في مواجهة جشع "المناضلين" ونوابهم الشرسين!! تحيا تونس