كتبنا منذ أسابيع عن الحفرة التي تتوسط طريق قرمدة أمام معهد الهادى السوسي و كنا ننتظر إصلاحها في ظرف وجيز إلا ان ردّا وردنا من الإدارة الجهوية لديوان التطهير بصفاقس يتبرّأ فيها من مسؤوليته وقال إنها غير تابعة لمصالحه و إنتظرنا ان تقوم الإدارة الجهوية للتجهيز بالرد او الإصلاح و لكن تعمّدوا الصمت و قد يكون الموضوع لا يعنيهم و لا يدخل في صلاحياتهم . بلدية صفاقس هي الأخرى لم تحرّك ساكنا و لم تتدخّل و قد يكون الامر كذلك لا يدخل في صلاحياتها . فمن بقي من السلط المعنية لكي يتولاها بالإصلاح قبل ان تبتلع سيارة او تلميذا او دراجة نارية كما ان عملية إحاطتها بحواجز لا تعني إصلاحها و قد تكون المصالح مجتمعة في صفاقس أرادت ان تحقق سبقا لم يسجّل لأحد غيرهم وهو ان تسجّل هذه الحفرة في كتاب غينيس للأرقام القياسية و إليهم جميعا أقول : كفى فقد سجّلت فعلا و لكن في باب عدم تحمّل المسؤولية و في اللعب بمصالح المواطن و الإستهتار بمسؤوليتكم فإستفيقوا بالله عليكم و لا تجعلونا أضحوكة و حافظوا على الامانة التي في رقابكم فصفاقس ستحاسبكم إن آجلا أو عاجلا .