فى الوقت الذى حسمت الدول المتقدمة موضوع التدخين و اصبحت تمارس جميع انواع المضايقات على التدخين والمدخنين ايمانا منها ان التدخين هو موت بطئ يكلف تلك الدول اموالا طائلة تتجاوز بكثير ما تكسبه وطاقات مهدورة فى عطل للمرض تنتهى فى غالب الاحيان بالموت وقد وصل الامر ببعض الدول الى فرض غرامات عند التدخين فى الحدائق العامة وكما حدثنى احد الاجانب لم يبق للمدخن سوى منزله كفضاء للتدخين وتستعد دول اخرى لمنع التدخين اثناء السياقة وعمدت دول اخرى الى الحد من الاماكن التى تبيع السجائر إلا انه فى بلادنا لا تزال السلطة تترك الحبل على الغارب دون عابئة بالنتائج الكارثية للتدخين على الافراد وعلى امكانيات البلاد و اول مظاهر اللامبالاة ما يحدث امام مدارسنا فكل المعاهد تقريبا يحيط بها حماصة وأكشاك تبيع السجائر و لا تقف الخطورة عند البيع بل طريقة البيع وهى البيع بالسجارة الواجدة و تقدبم خدمة مجانية للحريف الجديد وهى تمكينه من النار لإشعال السيجارة ايعقل ان السلط لم تتنبه الى ان هؤلاء الحماصة و الاكشاك هم بصدد اضافة شباب برئ الى قائمة المدخنين دون علم الاولياء من يراقب هؤلاء الحماصة لمنع بيع السجائر بالمفرد او بالعلبة يجب منع السجائر فى محيط المدارس والمعاهد لا يقل عن مائتى متر يجب تجريم بيع السجائر للتلاميذ وتجريم بيع بالسيجارة الواجدة لأنها هى سبب البلاء ومنها اول الدروس للتدخين