قال وزير التربية ناجي جلول اليوم الاربعاء ان التحركات الاحتجاجية المطالبة بإقالته من منصبه عادية ولا تقلقه في شيء معتبرا أن لكل مواطن الحق في المطالبة بتغيير وزير ما كنوع من الممارسة الديمقراطية، وذلك في رده على الإضراب الذي ينفذه اليوم أساتذة المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية للمطالبة بتنحيته من منصبه. وأكد لدى إشرافه بالمدرسة الابتدائية شرفش 24 بسيدي ثابت من ولاية أريانة، على تركيز مجلس التلميذ المواطن، تفهمه لمطالب المربين بما فيها الدعوة لتنحيته قائلا في هذا السياق: « أدعوهم لانتظار الانتخابات القادمة لأنني سأواصل عملي في الاصلاح التربوي مع تكثيف الجهد لتكريس مبدأ المواطنة لدى الطفل وغرس ثقافة الانتخابات والديمقراطية لديه بهدف نحت جيل جديد يتحلى بصفات المواطن المسؤول والواعي بحقوقه وواجباته تجاه بلده ». يشار إلى ان أساتذة الثانوي ينفذون اليوم الاربعاء إضرابا عاما حضوريا يتزامن مع اعتصامات بمقر المندوبيات الجهوية للتربية انطلق تنظيمها منذ يوم الاثنين الماضي ومن المقرر ان يليها تجمع مركزي للأساتذة أمام وزارة التربية وقصر الحكومة بالقصبة يوم 1 مارس 2017 إلى حين إيجاد البدائل الضرورية على رأس وزارة التربية، وفق ما أكده كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي.