ليلة العيد يجعلها البعض للسهر مع الأصحاب و تجاذب أطراف الحديث فرحة بقدومه فتمتلأ المقاهي و يختار البعض اللمة العائلية و لكن توجد فئة لا يحلو لها السهر إلا بمعاقرة أم الخبائث و السكر و العربدة و ذلك ما حدث ليلة الجمعة 26 أكتوبر بمدينة صفاقس قرب أحد النزل المعروفة جلس الأصدقاء للشرب و اللهو و بصحبتهم ” بنت العنبة” و الجعّة و بعد ان دارت الخمرة بالرؤوس و بدأ الحديث عن الخصوصيات يبدو أن الضحية تلفّظ بما لم يعجب المعتدى فإستل موسى بن بين ثنايا ثيابه وطعن زميل” القعدة” طعنة برقبته كادت أن تودى بحياته لولا ألطاف الله لأنها كلّفته سبع غُرز و لم يكن الجرح غائرا و إلا لكان في أعداد الأموات و كأن صديقه أراد أن ينحره قبل ذبح الخروف . و سرعان ما تم الإستنجاد بسيارة الإسعاف التي حملته للمستشفى أين أحتفظ به تحت المراقبة الطبية و تم فتح محضر عدلي في الغرض