إستجابة لدعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي إلى عقد ندوات إطارات في كل الجهات لقطاع التعليم الثانوي تحضيرا للقاء الجهات التي دعت له يوم الثلاثاء 21 مارس 2017 و كذلك لدراسة تداعيات بيان المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل و تحصين قرار الجهات بتعليق الدروس بداية من يوم الإثنين 27 مارس 2017 و في هذا الإطار إتصلنا بالكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي المسؤول عن الإعلام محمد الطرابلسي الذي أفادنا بما يلي : إلتأمت اليوم الإثنين 20 مارس 2017 ندوة إطارات التعليم الثانوي بصفاقس بدار الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و قد ثمنت جزءا هاما من بيان المكتب التنفيذي الذي تضمن مساندته للقطاع و إعترافه بأن ما يقع في وزارة التربية و ما تعيشه المؤسسات التربوية و ما يعيشه المربي من إهدار لكرامته يستوجب وجوبا إيجاد بدائل عن وزير التربية الذي أصبح عرابا لسلعنة التعليم و التفويت في المؤسسات التربوية إلا أن ندوة الإطارات قد شجبت قرار رفض المكتب التنفيذي لموقف لقاء الجهات بتعليم الدروس و نزلت ذلك ضمن الحوار الديمقراطي القائم على الوحدة و الصراع داخل منظمة حشاد العتيدة و حذرت من مغبة أن يتدخل أي طرف خارجي من مس من وحدة المنظمة التي جبلت على أن تكون في صف القضايا العادلة و إستنكرت بيانات الاحزاب التي تدس السم في الدسم و اكدت على ضرورة الوحدة و رص الصفوف من أجل تحصين المنظمة من كل الهزات كما اكدت ندوة الإطارات لقطاع التعليم الثانوي بالجهة و ذلك بحضور المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي ممثلا في الاخ المنصف بن حامد على التمسك بقرار لقاء الجهات و الدفاع عن كل مطالبنا المشروعة سواء في قرار التعليم الثانوي و التربية البدنية و أولها إيجاد بدائل في أقرب وقت عن وزير تفنن في إيذاء المربين كما تداعت كل النقابات الأساسية و كل المندوبين النقابيين لإمضاء بيان بالإسم و الصفة لتأكيد هذا الموقف و للتحذير من مغبة كل إعتداء متسلط قد يمس من أي زميل عن طريق سياسات التشفي التي عادت من جديد كما دعت ندوة الإطارات المركزية النقابية إلى البحث عن حل ينقذ السنة الدراسية و ينقذ الهياكل النقابية من مغبة الإختلاف و عبر الحاضرون عن إستعدادهم المطلق أن يكونوا عونا لتلاميذهم لتوفير أقصى ما يمكن من أسباب النجاح في صورة إيجاد حلول لهذه الأزمة .